يستعد نخبة من حفظة كتاب الله تعالى لتمثيل مملكة البحرين في مسابقتين قرآنيتين دوليتين، يشارك فيها مجموعة من الحفاظ والقراء والمجودين من مختلف الدول العربية والإسلامية، وذلك خلال شهر أكتوبر الجاري.
صرح بذلك الشيخ عبدالله عبدالعزيز العمري/ مدير إدارة شؤون القرآن الكريم بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، وأضاف: تلقت الوزارة دعوات للمشاركة في عدد من المسابقات القرآنية، وهي: جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءته وتجويده في دورتها الحادية عشر، وسيمثل مملكة البحرين فيها كل من المتسابق عبدالله عيسى عبدالله في فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد، وهو ثمرة من ثمرات مركز أبي بن كعب للرجال كما يشارك فيها أيضاً المتسابق حمزة معاذ أحمد في فرع التلاوة والترتيل.
واستطرد العمري: تنطلق في 20 أكتوبر الجاري الدورة 62 لمسابقة ماليزيا الدولية للقرآن الكريم، حيث يشارك فيها المتسابق محمد سمير مجاهد في فرع تلاوة القرآن الكريم كاملاً، وهو ثمرة من ثمرات مركز الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لتعليم القرآن الكريم، وقد حقق العديد من المراكز المتقدمة في المسابقات القرآنية الدولية، حيث حقق المركز الأول في مسابقتي الملك محمد السادس الدولية في العام 2016م، وسيد جنيد عالم الدولية للقرآن الكريم في العام 2019م، فيما حقق المركز الثاني في مسابقة البحرين العالمية لتلاوة القرآن الكريم عبر الانترنت (القارئ العالمي) في العام 2016م، ومسابقتي الكويت الدولية وموسكو الدوليتين في العام 2017م، كما حقق المركز الثالث في العام 2016م في مسابقة تركيا الدولية، وفي فبراير الماضي حقق المركز الثالث أيضاً في مسابقة القرآن والأذان العالمية (عطر الكلام) بالمملكة العربية السعودية، فضلاً عن تحقيقه المركز السادس في مسابقة الأقصى الدولية في مارس الماضي.
واختتم العمري: تحرص الوزارة سنويًا على المشاركة في المسابقات الدولية للقرآن الكريم، إذ وضعت خطة استراتيجية لتأهيل وإعداد المتسابقين دولياً وهي ماضية على إثرها، وحققت بفضل الله تعالى مراكز متقدمة وبارزة في كثير من المسابقات، ويأتي هذا الزخم من المشاركات ليجسد ويعزز الدعم الكبير والمتواصل الذي يحظى به حفظة كتاب الله من قِبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، الذي يُولي خدمة القرآن الكريم وأهله عناية خاصة، ما أثمر نتائج متقدمة طيلة السنوات الماضية في المسابقات والمحافل الدولية، واهتمام الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بخدمة كتاب الله تعالى والارتقاء بعمل المؤسسات القرآنية وصولاً إلى جيل يحمل فكراً وسطياً مستنيراً وفق القيم القرآنية السمحة.