أصدرت وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف ممثلة في قسم المسابقات القرآنية بإدارة شؤون القرآن الكريم مع مطلع العام الجاري دليلاً موحداً ينظم عمل المسابقات القرآنية المحلية، والتي وصلت إلى 24 مسابقة قرآنية، حيث سيسهم الدليل في تنوع فروع المسابقات بما يخدم جميع فئات المجتمع.
صرح بذلك مدير إدارة شؤون القرآن الكريم بالوزارة الشيخ عبدالله عبدالعزيز العمري، والذي أشاد بالدعم المستمر الذي تحظى به جميع البرامج والأنشطة المتعلقة بخدمة القرآن الكريم وحفاظه ومراكز تعليم القرآن الكريم من قِبل القيادة الحكيمة، من خلال رعاية عدد من المسابقات القرآنية المحلية والدولية، حتى أصبح للبحرين سمعة طيبة في مجال القرآن الكريم، وأصبحت تشارك في تحكيم المسابقات القرآنية الدولية، ويُحرز ممثلو مملكة البحرين مراكز متقدمة في المسابقات القرآنية الدولية.
وأضاف العمري بأن الوزارة اعتمدت مؤخراً مسابقة المغفور لهما بإذن الله تعالى لطيفة يوسف بو علاي وعبدالله أحمد بو صيبع كمسابقة قرآنية محلية، وتأتي هذه المسابقة في المرتبة الرابعة والعشرين بين المسابقات القرآنية المحلية الأخرى، وينظمها مركز الإمام نافع المدني للنساء، وتهدف هذه المسابقة إلى خدمة القرآن الكريم وإظهار العناية الفائقة به، وتشجيع الناشئة والشباب على الاقبال على تلاوة القرآن الكريم، فضلاً عن التنافس في حفظ القرآن الكريم والمساعدة على تربية النشء تربية إيمانية مستوحاة من القرآن الكريم وغرس حب القرآن الكريم في نفوس الطالبات.
وحول فروع الجائزة، قال العمري: تنقسم الجائزة إلى سبعة فروع، الفرع الأول: حفظ جزء عم للإناث حتى 12 سنة، الفرع الثاني: حفظ جزء تبارك للإناث حتى 15 سنة، الفرع الثالث: حفظ جزء الأحقاف للإناث من مختلف الفئات العمرية، الفرع الرابع: حفظ سورة البقرة للإناث من مختلف الفئات العمرية، الفرع الخامس: حفظ ثلاثة أجزاء (سورة المجادلة – سورة الناس) للعموم حتى 15 سنة، الفرع السادس: حفظ خمسة أجزاء (سورة الأحقاف – سورة الناس) للعموم حتى 18 سنة، الفرع السابع: حفظ عشرة أجزاء (سورة الروم – سورة الناس) لجميع الفئات العمرية، ويبلغ مجموع جوائز المسابقة ما يقارب 1000دينار بحريني.
وأشار العمري إلى أن قسم المسابقات القرآنية يقوم بزيارات ميدانية لتقييم المسابقات القرآنية المحلية، حيث سيتم تكريم المسابقات المتميزة والتي تحصل على مؤشرات أداء عالية، لافتاً إلى أن هذه المسابقات ستشهد سنوياً بلاشك تطوراً ملموساً من حيث الأقسام والفروع والحرص على استهداف فئات جديدة في المجتمع.