أصدرت وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف ممثلة في قسم المسابقات القرآنية بإدارة شؤون القرآن الكريم مع مطلع العام الجاري دليلاً موحداً ينظم عمل المسابقات القرآنية المحلية، والتي وصلت إلى 23 مسابقة قرآنية، حيث سيسهم الدليل في تنوع فروع المسابقات بما يخدم جميع فئات المجتمع.
صرح بذلك مدير إدارة شؤون القرآن الكريم بالوزارة الشيخ عبدالله عبدالعزيز العمري، والذي أشاد بالدعم المستمر الذي تحظى به جميع البرامج والأنشطة المتعلقة بخدمة القرآن الكريم وحفاظه ومراكز تعليم القرآن الكريم من قِبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة – حفظه الله ورعاه- ، وحرصه على إعداد جيل قرآني حضاري مبدع ومتميز ومنفتح على الآخر، من خلال رعاية جلالته لجائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم ومسابقة البحرين العالمية لتلاوة القرآن الكريم عبر الإنترنت (القارئ العالمي)، حتى أصبح للبحرين سمعة طيبة في مجال القرآن الكريم، وأصبحت تشارك في تحكيم المسابقات القرآنية الدولية، ويُحرز ممثلو مملكة البحرين مراكز متقدمة في المسابقات القرآنية الدولية.
وأضاف العمري بأن الوزارة اعتمدت مؤخراً مسابقة نجاة أجور القرآنية كمسابقة قرآنية محلية للإناث القاطنين في مدينة حمد فقط، وتأتي هذه المسابقة في المرتبة الثالثة والعشرين بين المسابقات القرآنية المحلية الأخرى، وتهدف إلى تشجيع الإناث على الاقبال على كتاب الله تعالى تلاوةً وحفظاً، تماشياً مع توجيهات وجهود قيادة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله في الاهتمام بالقرآن الكريم وحفظته، فضلاً عن تربية الناشئة على أخلاق كتاب الله ومنهجه القويم.
وحول فروع الجائزة، قال العمري: تنقسم الجائزة إلى فرعين، الفرع الأول: حفظ جزء عم للإناث حتى 12 سنة، أما الفرع الثاني: حفظ سورتي الجن ونوح للإناث حتى 20 سنة، وتبلغ مجموع الجوائز للفرعين ما يقارب 500 دينار بحريني.
وأشار العمري إلى أن قسم المسابقات القرآنية يقوم بزيارات ميدانية لتقييم المسابقات القرآنية المحلية، حيث سيتم تكريم المسابقات المتميزة والتي تحصل على مؤشرات أداء عالية في الحفل الختامي لجائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم والذي يُقام سنوياً في شهر رمضان المبارك، لافتاً إلى أن هذه المسابقات ستشهد سنوياً بلاشك تطوراً ملموساً من حيث الأقسام والفروع والحرص على استهداف فئات جديدة في المجتمع.