- 3518 متسابق ومتسابقة في جائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم.
- البحرين تحقق المركز الرابع عالميا في جائزة الشيخة حصة بنت محمد آل نهيان للقرآن الكريم
- اعتماد 35 مسابقة قرآنية محلية
- مشاركة أكثر من 800 معلم ومعلمة في البرامج القرآنية
- وفي إطار التعاون المشترك بين وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف ووزارة التربية والتعليم، شارك اكثر من ٨٠٠ معلم ومعلمة في البرامج القرآنية، فيما بلغ عدد الخريجين من البرنامج أكثر من 150 خريجاً وخريجة.
- 207 طالباً وطالبة يشاركون في برنامج تعليم القرآن الكريم خارج نطاق مراكز التحفيظ
- 37489 مشارك ومشاركة في النشاط الصيفي الثامن عشر
عززت إدارة شؤون القرآن الكريم خلال العام 2021م، ورغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم جراء جائحة كورونا (كوفيد -19) عملها من خلال استمرارية التعليم في المراكز والحلقات القرآنية عن بعد، وكذلك إقامة المسابقات والبرامج والأنشطة القرآنية والاختبارات الشفهية والتحريرية عن بعد أيضاً.
وأكدت إدارة شؤون القرآن الكريم بأنها تحرص سنوياً وبالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية على تنظيم جائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم والتي تحظى برعاية ملكية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، وقد شارك في الدورة 26 للجائزة 3518 متسابقًا ومتسابقة.
يُذكر أن الجائزة تستهدف مختلف فئات المجتمع، وذلك بإقامة مسابقات تنضوي تحت الجائزة، وتتعاون فيها الوزارة مع عدد من الوزارت والهيئات الحكومية، وهي: مسابقة (بيان) لطلبة وطالبات المدارس الحكومية والخاصة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مسابقة (أجران) لذوي الهمم بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، مسابقة (غفران) لنزلاء ونزيلات دور الإصلاح والتأهيل بالتعاون مع وزارة الداخلية، مسابقة خاصة للجاليات من الناطقين بغير اللغة العربية، ومسابقة الحفاظ التي تشتمل على عدة فروع ويمكن لطلبة المراكز والحلقات القرآنية وغيرهم المشاركة فيها وفق الضوابط والشروط المحددة لكل فرع.
كما أن الوزارة ممثلة بإدارة شؤون القرآن الكريم تحرص سنوياً على المشاركة في 17 مسابقة قرآنية دولية، وقد حققت مملكة البحرين العديد من المراكز المتقدمة في تلك المسابقات، وهي ماضية في ذلك بتوفيق من الله تعالى، ثم بالدعم الكبير والمتواصل الذي يحظى به حفظة كتاب الله من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، الذي يولي خدمة القرآن الكريم وأهله عناية خاصة ما أثمر نتائج متقدمة طيلة السنوات الماضية في المسابقات والمحافل الدولية.
وقد شاركت المتسابقة زين بنت خميس النعيمي في جائزة الشيخة حصة بنت محمد آل نهيان للقرآن الكريم بدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي أقيمت عبر الاتصال المرئي (عن بعد)، في فرع حفظ القرآن الكريم كاملًا وحققت المركز (الرابع) عالميًا، كما شاركت المملكة في المسابقة العالمية الثامنة والعشرين للقرآن الكريم بجمهورية مصر العربية، ومثلها المتسابق فهد عدنان فخرو، فيما ترأس الشيخ مصعب عبد الرزاق شريف لجنة التحكيم في المسابقة.
هذا إلى جانب قيام إدارة شؤون القرآن الكريم بتنفيذ برنامج إعداد متكامل للمتسابقين والمتسابقات الذين يمثلون مملكة البحرين في المسابقات القرآنية الدولية، من خلال دورات تدريبية، ومراجعة متواصلة لحفظ القرآن الكريم وتلاوته، على أيدي مشايخ مجازين ومعتمدين لدى الوزارة، ومن خلال تقييمات دورية لقياس مدى إتقان المتسابقين والمتسابقات وتطورهم، وذلك عبر استخدام تقنية الاتصال المرئي عن بعد.
وفيما يتعلق بالمسابقات القرآنية المحلية فإن الإدارة أصدرت دليلاً تنظيمياً متكاملاً لضبط وتطوير آلية اعتماد وتنفيذ المسابقات القرآنية المحلية التي تقيمها المراكز والحلقات القرآنية ومؤسسات المجتمع المدني، وقد تم بفضل الله تعالى اعتماد 35 مسابقة قرآنية محلية، ومتابعة تنفيذها، وتقييمها، حيث أُقيمت بنجاح 25 مسابقة (عن بعد) خلال العام 2021م.
كما أن إدارة شؤون القرآن الكريم تشرف على تنفيذ برنامج التأسيس على القراءة العربية، حيث عقد قسم مراكز التحفيظ أكثر من 7 دورات تدريبية لمعلمي ومعلمات مراكز وحلقات تعليم القرآن الكريم، وبلغ مجموع المتدربين والمتدربات فيها أكثر من 400 معلم ومعلمة، شملت أكثر من 60 مركزاً وحلقة قرآنية تقوم بتدريس البرنامج.
وفي إطار التعاون المشترك بين وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف ووزارة التربية والتعليم، شارك اكثر من ٨٠٠ معلم ومعلمة في البرامج القرآنية، فيما بلغ عدد الخريجين من البرنامج أكثر من 150 خريجاً وخريجة.
كما أن الإدارة وبالتعاون مع وزارة الداخلية قامت بتنفيذ برنامج أحكام العقوبات والتدابير البديلة للدراسة في مراكز وحلقات تحفيظ القرآن الكريم، وقد بلغ عدد الدراسين 7 محكومين، كما استمر التنسيق مع إدارة الإصلاح والتأهيل بوزارة الداخلية في تعليم القرآن الكريم للنزلاء والنزيلات، حيث شاركت في البرنامج 9 نزيلات، بلغ متوسط حفظهن جزءاً واحداً كل شهرين، وتم إصدار 81 شهادة لنزلاء الإصلاح والتأهيل.
ومن خلال التعاون مع دار الرفاع لرعاية الوالدين تم تعليم القرآن الكريم لعدد 50 من الأمهات، حيث بلغ متوسط حفظهن جزءاً واحداً كل ثلاثة أشهر تقريباً. كما تم إصدار 67 شهادة لطلاب حلقات نادي شريفة العوضى التابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
وضمن اهتمام قسم البرامج والأنشطة القرآنية التابع لإدارة شؤون القرآن الكريم برفع كفاءة منسقي ومنسقات البرامج والأنشطة لتواكب التطوير والتقدم العلمي في ابتكار البرامج والأنشطة للمراكز، تم خلال العام 2021م تنظيم 6 دورات متنوعة، شارك فيها 639 منسقاً ومنسقة.
كما تم خلال العام 2021م، تنظيم النشاط الصيفي لطلاب المراكز والحلقات القرآنية لغرس القيم التربوية في نفوس الطلاب من خلال تدريس منهج التربية القرآنية، وتنمية قدراتهم واستغلال طاقاتهم الشبابية خلال الإجازة الصيفية فيما يعود عليهم بالفائدة، وإعدادهم بمهارات العلم والمعرفة لخدمة وطنهم الغالي، وقد شارك في النشاط 114 مركزاً وحلقة، و37489 مشارك ومشاركة، فيما تم تنظيم 1166 نشاطاً وفعالية.
من جهتها قامت مجموعة الدراسات القرآنية بعقد 19450 اختباراً في حفظ جزء واحد وحفظ خمسة أجزاء من القرآن الكريم، و 118 اختباراً في حفظ القرآن الكريم كاملاً، و 9182 اختباراً لبرنامج التأسيس على القراءة الصحيحة، و 1610 اختباراً لبرنامج التلاوة الصحيحة، فيما بلغت عدد الاختبارات الشفهية لبرنامج التلاوة وعلم التجويد 3062 اختباراً، أما الاختبارات التحريرية فقد بلغت 5070 اختباراً.
وعكفت إدارة شؤون القرآن الكريم خلال العام 2021م، على عقد الاختبارات الشفهية والتحريرية وإدارتها عن بعد بشكل كامل، حيث قامت بإنشاء صفحة لإدارة الاختبارات، فيها كل ما يخص الاختبارات من معرفة المركز للسجل الأكاديمي للطالب، ثم ترشيحه للاختبار، ثم إقامة الاختبار مع الأخذ بالإجراءات التي تضمن الشفافية والموضوعية، يليه رفع المركز لمرفقات الاختبار من تسجيل صوتي واستمارات تقييم، ثم التدقيق على التلاوات من الناحية الفنية والإجرائية، ثم إعلام المركز بالرفض أو القبول، إلى أن يتم إعلان النتيجة خلال أسبوع واحد، بالإضافة إلى احتواء الصفحة على عدد من الاستمارات التي تحتاجها المراكز، كما تم استحداث صفحة خاصة بالمقيمين، تسهل عليهم عملية التقييم من أي جهاز، فضلاً عن استحداث آلية تسهم في تخفيف الضغط على تصحيح الاختبار النظري، بالرجوع إلى بنك الأسئلة القرآنية.