استقبل معالي الشيخ خالد بن علي بن عبدالله آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف أمس الأول الفائزين في فرع مسابقة الأعمال الإبداعية، ضمن النسخة الثانية من مسابقة مجلس التعاون للبحوث والأعمال البداعية والتطوعية في مجال الزكاة، تحت عنوان “استخدام الذكاء الاصطناعي في خدمة فريضة الزكاة”، وذلك بحضور كل من سعادة وكيل العدل والشؤون الإسلامية القاضي عيسى سامي المناعي، والوكيل المساعد للشؤون الإسلامية الدكتور محمد طاهر القطان.
وقد هنأ معاليه الدكتور محمد الفردان، والسيد رافد المناعي، مثمناً فوزهما المشرف في المسابقة باسم مملكة البحرين، ومقدراً جهودهما في تعزيز جهود التحول الرقمي عبر تطويع الذكاء الاصطناعي في مختلف مسارات عمل صندوق الزكاة والصدقات وفق رؤية استراتيجية الحكومة الالكترونية لعام 2022م، مستذكرا في ذلك قول صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء: “بأن البحرين تزخر بالكوادر الوطنية في كل المجالات، وهذه الكوادر تعمل مع الحكومة كفريق واحد لتحويل التحديات إلى فرص واعدة بما تملكه من ابتكار وإبداع ورؤى وطنية واثبة”، متمنياً معاليه بأن يترجم هذا الإنجاز الفريد من نوعه إلى تطبيق عملي ليتحقق بذلك ما تصبو إليه الأمانة العامة لمجلس التعاون الراعي الرسمي للمسابقة. من جهتهم شكر الفائزان بالمسابقة الخليجية معاليه على الدعم المعنوي الذي حظي به الفريق طيلة مدة صياغة العمل الإبداعي (استخدام الذكاء الاصطناعي في خدمة فريضة الزكاة) ليخرج بصيغته النهائية المشرفة والتي تليق بمكانة مملكة البحرين التي تبوأتها في جميع مجالات الإبداع.
الجدير بالذكر أن المسابقة تهدف إلى تعزيز دور فريضة الزكاة لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وحث وتشجيع العاملين والمعنيين بالزكاة على تطوير الأداء في مجالات العمل الزكوي والتطوعي، وتعزيز التواصل والتعاون بين أجهزة الزكاة والعاملين بها، وتوجيه الجهود البحثية لمواكبة كافة مستجدات العمل في مجال الزكاة، إضافة إلى تحفيز الكوادر الوطنية المبدعة لتقديم أعمال تسهم في تطوير كفاءة أجهزة الزكاة، فضلاً عن تشجيع الشباب في الانخراط في العمل التطوعي وخلق روح التنافس والإبداع بين موظفي أجهزة الزكاة.